الصدقة اليومية: فضلها وأهميتها في الإسلاممع جمعية الريان
الصدقة اليومية: فضلها وأهميتها في الإسلاممع جمعية الريان
Blog Article
تُعتبر الصدقة اليومية من أفضل الأعمال التي يُمكن للمسلم المداومة عليها، فهي ليست مجرد مساعدة للمحتاجين، بل وسيلة للتقرب إلى الله وزيادة البركة في المال والصحة. ومن أفضل أشكال الصدقة اليومية التبرع لصالح مشاريع الخير في الحرم المكي الشريف، حيث تتضاعف الأجور بفضل قدسية المكان.
ما هي الصدقة اليومية؟
الصدقة اليومية هي التبرع بمبلغ مالي أو تقديم مساعدة للمحتاجين بشكل يومي، بغض النظر عن قيمة هذا التبرع. ويُمكن أن تكون الصدقة نقدية أو عينية، مثل تقديم الطعام، سقاية الماء، أو دعم الجمعيات الخيرية التي تنفذ مشاريع خيرية مستمرة.
فضل الصدقة اليومية في الإسلام
حثّ النبي ﷺ على الصدقة بشكل مستمر، ومن فضائلها:
- مضاعفة الأجر والثواب: قال ﷺ: "ما نقص مال من صدقة" (رواه مسلم).
- دفع البلاء والمرض: الصدقة تُطفئ غضب الرب وتكون سببًا في شفاء الأمراض.
- سبب في زيادة الرزق والبركة: الله يُبارك في مال المتصدق ويزيده أضعافًا.
- إطفاء الخطايا: الصدقة تُكفّر الذنوب كما يُطفئ الماء النار.
مشروع الصدقة اليومية في الحرم المكي
تُقدّم جمعية الريان الخيرية مشروع الصدقة اليومية في الحرم، حيث يُمكنك التبرع يوميًا لدعم الفقراء والمحتاجين في أطهر بقاع الأرض. يشمل المشروع:
✅ توفير وجبات الطعام للصائمين والمحتاجين في الحرم.
✅ سقاية الماء للحجاج والمعتمرين.
✅ المساهمة في رعاية الأسر المحتاجة في مكة المكرمة.
???? يمكنك المشاركة عبر الرابط: الصدقة اليومية في الحرم
لماذا التبرع عبر جمعية الريان؟
???? جمعية موثوقة ومسجلة رسميًا في المملكة العربية السعودية.
???? توفر مشاريع خيرية متعددة تلبي مختلف احتياجات المجتمع.
???? إمكانية التبرع بسهولة عبر الإنترنت وبمبالغ تبدأ من قيم رمزية.
???? الشفافية في توزيع الصدقات ووصولها لمستحقيها.
???? للمزيد من المشاريع الخيرية، يمكنك زيارة: جمعية الريان الخيرية
الخاتمة
الصدقة اليومية هي استثمار رابح في الدنيا والآخرة، فكل ريال تنفقه يعود إليك أضعافًا في شكل رزق وبركة وصحة. لا تحرم نفسك هذا الخير وابدأ اليوم بالتبرع لدعم المشاريع الخيرية عبر جمعية الريان، وكن سببًا في إسعاد المحتاجين وتخفيف معاناتهم.